أبحث عن موضوع

الأربعاء، 27 يناير 2016

ليتكِ.. وليتني.................. بقلم : سلام جعفر // العراق



يـا لـيـتـني طــيــرٌ أطــيــرُ بـأفـقـكمْ
لأحـــومِ حـولـك رائـحـاً أو مـغـتدي

يـا لـيـتـني نــحــل لألــثـمَ زهــرَكـم
أهـديـك شـهـدا رائـقـاً يــا سـيـدي

أو لـيـتـني تـفـاحـةٌ فــي صـحـنكم
إن لامَـسَـتْ فـاكُمْ يُـزَغْرِدُ مـوعِدي

يـــا لـيـتـني غــيـمٌ لأروي ارضَـكـم
تـخـضـرّ انْ نـعـمـتْ بِـاعـذَبِ مــورِدِ

لــو كـنـتَ جــاري لــم يـباعدْ بـيننا
أحــدٌ.. لأنــك فـي الـسما كـالفرقدِ

لا تـسـالي الـلـحظاتِ إنْ مـرتْ بـنا
عـن إي همسٍ سوف يعلنُ مولدي

مـابـيـنـنا وطـــنٌ تـجـرّحـهُ الــمُـدى
يـا آهـةً تـغفو عـلى قـلبي الـصدي

هـشّي لـقلبي كـي أكونكِ بلسما
ويـكـون فـيكِ الـعمرَ غـرسَ تـودّدي

لــولا الـحـياءُ لـقـلت مــا لا يـنـبغي
يا نبضَ أمسي.. أين قلبكِ من غدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق