حرفُ يغتال حرفاََ
فيطفو ضجيج الحروف --
على شفةِ القلم الحائرة
ينبش بعض عذاباته
ليوقد لهيب الذاكرة
يولد فرحا مجروحاََ
لم يكتمل عمره الزمني
داخل رحم المعاناة ---
عبارة عن دائرة
ليس لها نوافذاّّ ---
الا نشيج حروفها الحائرة
تبحث عن مجهول قد مات
مات في مغامرة
مجهول --------- اخذ كل عناوينه
واسفاره ودفاتره --
بات يشبه صمت المقابر
وظل يدور في المناورة
مثل فقاعة تبحث عن سرائره
هذا انا يا قدري ----
فهل هناك من مناصره
حائر مثل يومي ----
وغدي لم ابصره -----
**************
25/1/2016
25/1/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق