كنت أنظر إلى الزمن
فأرى شمسه ورقاص ساعته
يتحركان في لا زمان ولا مكان
وأنا وإياها نطير نسابق الريح
ونجتاز مدارات الطيور
وندلف إلى الفضاء
نلعب الغميضة بين الكواكب
أقطف لها إكليلا من النجوم
لكنني أستثني
أفرّط العقد
أبعثره بين يديها
فهذا يشوب جمالها
نرجع نسترخي فوق القمر
نرقص رقصة السنابل
نتعانق عناق الأوراد
نقف متأملين وقفة النخيل..
صورة
يصعب ترجمتها إلى لغة العيون والأسماع
إلاّ بتسليط أضواء الغرائز للإيماء لتلك اللوحة..
لكن الفتنة في بلادي هذا اليوم
أحرقت تلك اللوحة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق