تقاذفت الرياء
على مداها المنصرم
لا يرد على
زيفها الضمير
تقهقر أمام
ملامس الودع
تمادت قاضمة بفكي
الغدر
لا عفه تنتشلها من
مداعبة الاحتيال
ولا عذرية الأصابع
تخلصها من الدنس
مخالب غرابها لم تابه
القدر
ألتفت شائكة الدسائس
تسللت خلف قضبان
الجمر
خدشت ملامحها بنفسها
اتكأت على
حائط المكر
لم تنزوي بركن
شرفة نقية المقصد
توسدت رداء
لئيم القوام
لم تكترث لنوايا
الغد
فاجأها
بغته
ملء فمها
رماد أُمنياتها
السوداء
٢٣ / ١ / ٢.١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق