أبحث عن موضوع

السبت، 30 يناير 2016

حكاية ظل .......................بقلم : علي المكصوصي // العراق


كظل عمود الشرفة
استحدثني ضوء الشمس
يخترقني المارة
او تسحقني الاقدام

لا احد ينتبه
او يصطدم بشيء محسوس
يعتصرني وجعي
ينظر من اعلى الشرفة
الى جموع المتجمهرين
ينتظر شروق القمر
في ضي الشمس المبتسم
لبرودة الجو
راها سحقني مهرولها
واختفى ظلي
عندما غادرت الشمس
واشرقت على حبينها الوضاء
وتملكته الخيبة حينما وصل اليها
تجاهلته تماما
وكلمت عجوز ابله
متشبث بالحياة
عاد الى الشرفة
وصب جام غضبه
ليرفس العمود
وتملكته الخيبة
فلم يجد الظل
------------
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق