أي شيء اهدي اليك
دمعة عذراء
نبض يرتل وجودك
بين ثنايا قلبي
لست ادري
حين أتذكر انفاسك
أرى ملامح عطر
تتوسد خيالي
أي روح
تجسدت بالقبر
ذرات التراب لا تستحي
حين لامست
خدك المسجى بأحضان المنية
أي فراغ تركت
في قلب
طالما كان مسرعا
ينتظر لحظة
يعانق فيها شذرات انفاسك
أيها المتهجد
عبر المسافات
لك مني صبغة
كإشراقة شمس خلف السحاب
حين تقراك سطوري
تبتل صفحتي البيضاء
تقطر عيني فراق
اين اجدك
وانت انا
حيث فارقني الطيف
اه
من لوعة
مازالت تترنم
على ذكرى النسيم
سأقرئك في كل حرف
يتدحرج بين أنفاسي
يهجوك
بجميع ألوانه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق