صدوعٌ في القلب
كأنيابِ منيةٍ ناشبةٍ ظفرها
تنتظرُ لحظةَ الغفوان
لتنهشَ هذه المضغةَ المتهالكة
غيابُك عني
صرتُ مهووساً به
كغازٍ في الهيجاءِ من غير سلاح
أسرحُ ماشياً بين الأزقة
أبحثُ عن شبيه لكِ ينتزعُ هلاكي
حضنك جرّدني ظلي
فما عدتُ أنسيا
في جزر الغرابين
كأنَّي سربال غُطي به الشمس
جالساً على الرمال
لا تغورُ فيّ
كفلينٍ طفا فوق الماء
تلاعبَ الريحُ بأركانهِ يمنةً ويسرةً
فلا يستطيعْ عنادها
أهشُ بجسدي لا يستجيبْ أصفرُ به لا يرعوي
لا . أنا لستُ أنا من بعدكِ
هائمٌ في كياني أبحثُ عن دليل يذكرني بصورتكِ
استنجدتُ بصبري أنْ لا يفرغُ من قارورة اسمي
سأعصره إلى أنْ تلاقيني بكَ الأحلام ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق