أتساءل كم يلزمني من قوى خارقة
لأستجمع رذاذ تشرّدي الهائم بك؟
أنا أنثى من حبّات المطر
وهروبك سيول حارقة
تمرّ بالهدوء قبل العاصفة
وتفجّر خلفك مدن الشّوق
تتناثر طغيانا على ضفاف انتظاري
أتساءل كيف أنقذ ما تبقىّ من رفات حضارتي
شموخي الذّي تحاول طفولتك أن تجهز عليه؟ __ قلت لها/ سيدتي اعشق عيونك وكأنها عيون ريم شارد، واعشق قدك المياس منتصبا تونسيا شامخا، اعشق لونك كلون تونس الخضراء الحبيبة، اعشق كبرياؤك من عمق عذرية العرب وجاهليته ./ قالت__
أعرفك من طريقة غرسك لأظافر الغموض
وتضيع نزفا في أعماقي
تتقاطر خذلانا يسكن صمتي
تتلوّى على خيوط الضّياع
ترحل على أنقاض السّراب
تستلّذّ رمال الصّحراء الغارقة
فاتك يا سيّد المحاولات الفاشلة
أن هطولي في الكبرياء علامة فارقة__ دع يديك تغزل من جسدي الحائر
ثوب العاشق الملتهب
اعزف على خصري مقطوعة
انصهار الشمس بالقمر
ولنشرق على الفراش قصيدة من بحر الأنفس
فأنا قلبي شهقة إليك تزفّني
وفي تنهيدك عمري يزيد عمرا وقت تضمّني _ قلت لها/ حبيبتي لا تقلقي ، شكرا لعشقك واعلمي اني ما زلت احلم بك وأتمنى مسك اطرافك واطراف ثوبك، اهيم بك وصورتك بعيوني ملاك ، فربما تجمعنا المسافات ويختصر الزمن من فراق لقيانا فالحياة من بعدك فقدت معناها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق