يُمارِسُ التوتُّرَ في قَلبي
طُقوسَهُ الرَّخيصَةَ...
مِن أجلِ إذلالِ
التوازنَ بأطرافي ..
كالمخمورِ
أضاعَ خَطواتِ عُمرِهِ
معَ القَلَق ..
يَبحثُ عَن بَيتٍ يَأويه
يَسكُنُ فيه...
يَنخَرُ بوسواسهِ القَهري
كُلَّ أثاثَ الوَقار ..
إعصارٌ يَقتلِعُ جَذوةَ الصَّبرِ
رَضَّخَ نوَى الأملِ..
يُتعِبُني صَدى الصَمتِ
يُربِكُ غُربَتي ..
يَعزِفُ الهَمُّ
على الخَشَبةِ بجنونِ ..
يُقَطِّعُ ضَجيجُهُ أوتارَ الحواس ..
لِشِراعي بياضٌ
يُلامِسُ غيومَ الصيفِ
التي لَم يَذكُرها المَطرُ ..
وَسَفينَتي.....
لَم تَذُق طَعمَ المياه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق