من تلك القباب
امتدت خيوط العشق
عبر ذرات الرمال ...
حتى رسمت
على أعمدة الحب
ملامح الشوق
تناسلت مائدة السماء
فأمطرت مسكاً وعنبراً
هناك قبلة
تحج لها الدموع
وتطوف حولها الاحزان
ترتدي شغف القلوب
المتعطشة لبزوغ الفجر
كل الخيوط تشابكت
في ثوب النقاء
حيث الدرب طرز الجنان
لا حور عين
ولا عسل مصفى
ولا غلمان مخلدون
بل هو قرب
كمن دنا فتدلى
وذاق طعم العشق
بإناء الخلود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق