سماؤكَ
من تراتيلٍ
ومن لهبٍ...
على الأبوابِ
يأسرنا
اراضيكَ اشتهاء
في تلهفها
تسابيحٌ
لما كُنا
نفتشُ فيهِ
عن اسم ٍ
وعن صفة ٍ
وعن ميقات ِ عودتنا
الى غدنا
ففيكَ نباركُ الأنهار
نلهثُ من خطايانا
ونصرخُ
صرخةَ الأشجار
من عبء ٍ تقمصنا :
أعد أيامنا ألأولى
أعِد وجهاً
تَلٌقَفَهُ
رصيفَ الحلم والأشعار ْ
كي نمضي الى غَدِنا
ونعلنُ :
أنكَ المنفي
في دمنا
وأنٌ هجوعَكَ القسري ٌ
مرفأ ُ
ما يوافينا من الكلمات ْ
قيثار ٌ،
تمادى
في سباتِ الأرض ِ
والحَيٌواتْ
فيك َ تحدٌقُ الأشجار
كلٌ ُشُجيرة ٍ وتر ٌ
وأنتَ تحركُ الأوتار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق