تنساب كالماء
حين أحاول مسكها بيدي
هي الكلمات
زعانفها المتحركة بالقرب مني ...
تغريني بتتبعها
ارمي صنارة رغبتي في بحر حروفها .
الذاكرة المكتنزة بالتوثب
تمسك اللحظات الهاربة
تجمع أوراق اخضرارها
في حضرة الإلهام .
تصوب باتجاه كوة
تضيء لها ظلمتها
وتكحل جفونها بالضياء .
الغصون المنتصبة كراية
جذورها امتدت بعمق
وعانقت برقة شفاه الماء .
التأمل يحملني على جناحيه
احلق في فضاء
ترتسمين في مداه
تمثال سومري
تشع منه الحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق