شارفت الليلة على الانتهاء
والعيون لم تسدل الغطاء
تبحث عن وسادة انتماء...
لترتمي عليها سطور العناء
ارتجلت له قصيدة لأعظم الشعراء
ظلت وسادته الخالية صماء
تبعث إشارات تلمع بخفاء
لحنين بلا موعد ...
مستلقيا على فراش انتظار
يعبق برائحة أحلام بلا أمل
قد أطال فيها أمد البقاء
مؤرقا الحنين في موسم جفاء
تدق الأمطار على النافذة
أين أنت من هذا اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق