من أوراقها معه ....................بقلم : جواد الحجاج // العـــراق

كتبت له :
سألتني عن همومي معك ..
...

كثيرا ما كنت أتساءل بوجع ان كنت معك أخطأت المسير ....
أحيانا تبدو لي كتابا...و انا قارئة مدمنة تعيد قراءته دون ان تصل لسطره الأخير ...
أحيانا أبدو كمقامر رمى بآخر أوراقه وهو يراهن على المفاجآت ....
و قدر قد لا يأتي بجديد ...
او كسفينة تبحر من غير مرفأ او اشرعة او آمال صغيرات ....
حين اضع كفي بين كفيك وابحر في عينيك يسكن خوفي ....
واحط رحالي ....واستسلم طواعية لحلمي وسكرة اللقاء بك ....
واجدك دمعة بين حدقتي وجفني أحاول جاهدة الا أسقطها ...
وتكون كلمة ما بين حنجرتي وفمي لا استطيع ان انطقها ....
فلا تعاتبني على صمتي حين لا تسعفني الكلمات ...
هل تصدق اني اغار من ذاكرتك ...وألعن ذاكرتي التي تخونني معك .. ...
أخيرا سأقول سرا صغيرا كنت قد احتفظت به لسنوات ...
لست أنت سيد حرائقي و انا امرأة تعشق التحديات ..
أنا من قررت بوعي السير في دربك .... وعليّ تقبل المفاجآت
فهو قراري لكن .. حذاري !!!
من بعد لكن ..!!
من خذلان قلب أعطاك جواز مرور بلا تحفظات ..