لستُ يوسف الحسنِ
ولا شهريار الليالي
لكني كتابُ العشقِ
ومهرُ الجمالِ...
تثملُ على وقعِ أشعارهِ
أرواح النساءِ
وتركضُ إليه القلوبُ
.........
لستُ نبيّ الشعرِ حبيبتي
لكنّي وردة الحبِّ
قلبها ينزفُ بالآهاتِ
ويشتهيها الجميع
...........
لستُ سندباد البحارِ
لكني نخلة الحزنِ
توشحتْ بالحدادِ
تبكي شبابها اليتيم
كلما عصفتْ بها ريحُ الوادعِ
مالتْ بجذعها
والقتْ بتمرها
وضجُّتْ بالبكاءِ
........
لست شاعر البلاطِ أنا
لكني شاعر الهوى
وناي الحنين
كلما استفاق الموال بشفتي
نادبا أحلامي
نثرت غنائي بكل الدروب
وتركت الغروب خلفي
يرثِ الغروب
......
لستُ سلطان السلاطينِ
لكني واحة لأسرابِ الطيورِ
والريح التي تهدلُ
وترجّعُ في جذورِ السنديان
أنات الصفصافِ
ومن غابوا
ومن عادوا
عاشقين
........
بريشة الفنان غزوان جمان العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق