بكفي جمرات العمر
اقلبها أدوارها تتوهج
تحرقني فأرميها كارها...
جمرة جمرة
فتنبت على قمتي
غيوم خريفية
عصافير سنيني هائمة
بلا أعشاش
ما خيرني الرب في عالم الذر
لم أختر أرضي ...
أمي وابي ...
لا تتعجب ...
فتحت الجبال براكين
بعض الضحكات حزن دفين
الوجود عماده الحب
يده وسع ...
أنسل اضوع بالمكان
فذي مساحتي وطني
كراهبة نذرت نفسها
تقطر أوجاعها
ممتحن أنا ودفتري
كم أحتاج لتتحول الجمرات إلى ضوء ؟
فكل الألوان أبيض
لابأس أن أكون في حيوات أخرى
لكن لو خيروني لما خرجت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق