عطش النجمْ
والليلُ يطفو بكفوفهِ محنَّطَ الأحساسْ
أنفاسهُ لِهاث...
أسطورةُ المجهولْ
تمتصُ من صموتي
تنسلُّ كالروح من موقعِ الأجداثْ
فتنحني الضلوعْ
يا صدف َالمحَّارْ
يا لؤلؤا مكنونْ
يسرقها القرصانْ
في لفتهِ الضياءْ
تمزقَ القمرْ
مُقرحُ الأجفانْ
أسطورةُ المجهولْ
تنسلُّ من عروقي
تُعانقُ الوجدانْ
لِتصنعُ الأنسانْ
كلمتها،حدثتها،حاورتها
وربما .. قبلتها
من اقدمِ العصورْ
أجترّكِ هُناك
من محبسِ القيودْ
أشراقة الأملْ
سيدة الأملْ
كأفقنا العتيدْ
والنورُ في متاهة
حدثكِ ألألمْ،تنفسَ الوجعْ
طفولة الزهورْ
كحالمٍ خجولْ
تفترسُ الصموتْ
وتلحسُّ الجفاف
تحتضنُ النخيلْ
تُقبلُ القمرْ
تُداعبُ النجومْ
تغورُ في حشاشةِ الرمالِ والصخورْ
لَتصنع البشرْ
فيُكسر الصنمْ
هواجس الضياعْ
يُكسرُها الدعاء
أسطورة العنقاءْ
سيدتي ظمياء
فتُرفعُ أكفُها السمراءْ
لُتُنجب الدعاءْ
فتطلب الرجاءْ ،انشودة المطرْ
دعائُها الجريح،يزمجرُ الرعودْ
يُهدهدُ الريحْ،كعازفٍ مسحورْ
أكُفها الجريئة،كشهقة الثوارْ
ترتعشُ النجومْ
تُهسهسُ الضياءْ
شفاهُها الظماء
تُحدرُّ جداولا،ً مسارب المطرْ
سيدتي. .معبودتي
تلميذكِ الصغيرْ
يلّجُ بالحنينْ
أنفاسهُ مهراءهْ
وشوقهُ سجينْ
مركبةُ الاجراس تُردد النشيدْ
لِيهطل المطرْ
دُعائكِ سينتصرْ
فتنهمر وتنغمر واحتنا الجدباءْ
تُعانقُ السماءْ، تُقبل المطرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق