الصبحُ جميل ُ
والاجمل ُ .....
حضورك ِ الأنيق ...
........ وعطرك ِ الفرنسي
و رائحة قهوتك الساخنه ..
،،
فنجانك ِ المقلوب بين يديك
يثير فضولي
وتمتمة ُ شفتيك
كعرافة ٍ بدوية
حين تقرأين طالعك
يشعرني بالخوف من المجهول
، ،
، ،
تقرأُ فاتنتي فنجانها
دون تردد
دون رهبه
تؤشر بأجملِ اصبع ..
وتقول ...
إن عمري قصير ..
هكذا يعني هذا الخط
المرسوم باللون البني الغامق
وفي طريقي
يقف شبح ٌ مارد
لا يسمح لي بالمرور
اظن انها تلك ....
.... النهاية
،،
تصمتُ ... فاتنتي
فأسخرُ من نبوأتها
واشفقُ عليها من سوء الطالع
ومن فنجان القهوة .. المر الاخير
واقرأُ في سري ...
( لكل اجل .. كتاب )
، ،
،، وحين تنتهي فاتنتي
من فنجانها
تسألني بدلال ..
اتراك تعشق غيري بعد رحيلي ؟
تبدل عطري ؟
وتهجر سريري ؟
وتلك صورتنا معا منذ الصبا
هل تبقى معلقة على الجدار ؟
وعلبة المكياج والمرايا
واساوري وقلائدي والهدايا
و الفساتين التي احببتَها
هل تبقى على الرفوف كالضحايا
وهمسنا
وبوحنا
احلامنا .. امالنا
هل تنتهي كما الحكايا ..
فأُجيبها .. هذا محال .
، ،
تصمت فاتنتي
لتقرأ من جديد
يقول فنجاني ..
ان عمري قصير .. قصير !!
لكنه في الحب ...
حتى بعد موتي
طويل .. طويل .. طويل .
،،
فاتنتي ..
فديتك عمري
فحبك هو العمرُ
يا عمري ....
فلا تستعجلي وقت الرحيل .
،
،
،
تجريش/ 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق