بعد مرور عمر ونيف
لازلت أمسح بأشواقي المبللة بدموعي
الغبار عن مرايا الزمان ...
وألتمس ظلك أن يدع نسيم الروح
يعبر إلي من نافذة المساء
كلما ما خزانة بوحي مالت إلى النقصان
تجمد حبري وأنا أكتب حروف أسمك على شاهدة قبري
كي لا تفنى الحكايات
لازلت بهواك
أنا ..أنا
ولزغب فراشاتي
ألفة الحياة
أغني للاخضرار عيني مواويل عاشقة
لتزهر بفصول عمرك
محار الذكريات
ثمة من رماك قمرا" قرب قلبي
لأتعلم أن أحب ما خسرته من الأمنيات
لهذا المساء البائس أقول
قمر مطفأ بالحب يسكن قلبك
خير من شمس هاربة بلا ذكريات
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
27 _ 11_ 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق