في سالف الزمانْ
والعصر والأوانْ
حكايةُ التاريخ
في مسرح الجريمةِ
اغتيل شاهدانْ
الحق والأمانْ
فتبدأُ الحكاية
ويُعدم الإثنانْ
العدل والأحسانْ
ويبدأُ الطغيانْ
والقهر والهوانْ
تُدمرالأزهار والجنانْ
وتُنسج الأكفانْ
يُهدّم البنيانْ
هنا على أطلاله
تُحطمُ الأقلام والبنانْ
ويصدر البيانْ
من مجلس الأعيان
يُشيَّع الضمير وتنتهي الأحزانْ
ولتقرع الكؤوس وترقص الحسانْ
فيهتف الوزير
في حضرة السلطانْ
لتسحق الأوطانْ
والموت للإنسانْ
------ 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق