في مهـــدِ صدركِ حيثُ توقُ النّـارِ
حَيـــثُ الربيـــعُ الغـــــضُّ بالأنــوارِ
.
حَيثُ أشتـــهاءاتُ الشَّــبابِ تألقتْ
أغـــــرودةً ميّـــــاســَــةَ الأزهــــارِ
.
في مهدِ صدركِ تحتفي بمشاعري
صورُ الجمـــالِ بأجمـــلِ الأشعــــارِ
.
تتهــــافتُ الأطــــــيافُ بوحاً مفعماً
بالأمنيـــاتِ البكــــرِ من أســــراري
.
وتقولُ عنــــكِ بما يبيحُ قصــــائدي
عشقــــاً فأهمى من ذرى أوطاري
.
وكــــأنَّ بارقةَ الظــنونِ تمخَّــــضت
عن ليــــلةٍ مسحــــورةِ الأقمـــــارِ
.
تستنـــزفُ الكلماتِ وحيَ قصــيدةٍ
عــــذراءَ تحكي لوعـــةَ الأمطــــارِ
.
وكأنّمــــا الارضُ الغمــــامُ كأنّمـــــا
امـــــتزجتْ بأحـــلامِ الصبا أقداري
........................................
.
وأنــــــا وانتِ عـــلى اتفـــاقٍ دائمٍ
مهما أدلهـــمَّ الليلُ في أنظــــاري
.
مســـتوقــــفانِ على حقــيقةِ اننا
كـــأسُ النـــديمِ وروعـــــةُ السمَّارِ
.
وعــــلى شــــواطئِ لـــذةٍ ريّــانةٍ
بغـــريبِ ما تحـــــكيهِ من اسفــارِ
.
تتلاعـــبُ الأمـــواجُ فــيهِ صـــبابةً
فيقولُ للفجــــرِ الجـــديدِ حــذاري
.
ليلٌ على شــــوقِ الربيعِ بســكرةٍ
مــجنـــونةِ الأنســـامِ والأشــــجارِ
........................................
.
قولي كمــــا شاءَ الجمالُ وغــرّدي
بالعشقِ طيشــاً واعتلي اسـواري
.
واستمطريني فيضَ عشــقٍ لاهبٍ
وتمــــرّغي كـ الهــمِّ في افكـــاري
.
لا تخجـــلي فاليـوم يـومٌ ســــــافرٌ
كـ النــارِ تخفــــقُ فـي دمِ الثــــوّارِ
.
كـ الشعــلةِ الحمراءِ يــومَ حقــيقةٍ
ضجّــــتْ لتــطــــلبَ قــــاتلاً بالثــارِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق