أبحث عن موضوع

الخميس، 13 أغسطس 2015

أنَّي احبّكِ في السّهاد ..................... بقلم : كنعان الموسوي // العراق



ألهبتُ من ذكرِ الحــبيبةِ أحـرفي
فكتبتُ فيهــــــا أجملَ الكلــماتِ

ووهبتُ للحلمِ الجميلِ مشاعري
عـــنوانَ بـــوحٍ مــترفِ الصــبواتِ

حتى أبحتُ الليلَ فيضَ مشــاعرٍ
مســـكيّةِ اللفـــتاتِ والخـــلجاتِ

فتضــوَّعَ الوردُ الغـــريقُ بمدمعي
عشقــاً وتــاهَ عـــلى ربا نـزواتي

وكأنّما أشتعلَ الجحيمُ بشهوتي
عشقـــاً وثارَ بمهـــجةِ الشهواتِ

يا أنتِ يا كلَّ الحنـــينِ بمهــجتي
يا روعةَ الأشـــواقِ في نظـراتي

يا عالمَ النسقِ الجميلِ بمشرقٍ
زفَّ المطــالعَ في عمـــيقِ الذاتِ

أغرودةَ الصمتِ الحزينِ بمبسمي
ومســـافةَ الألهـــامِ في أبيـــاتي

ومعالمَ السفرِ الطويلِ الى الهوى
وملامــــحَ الأيــامِ في وجنــــاتي

يا أنتِ يا حـــــلمَ الزمانِ روائعـــــا
رسمتْ مماتي في غضونِ حياتي

قــــدرٌ الى المجهــــولِ مدَّ جناحهُ
سفــــراً وأسرفَ لاهبَ الخطـواتِ
........................................

وأتيتِ بالأمــــلِ الجـــديدِ عوالمـــاً
عذراءَ راقـــتْ بالربيـــــعِ الآتــــــي

قالَ الدجى والكأسُ مترعةُ الخـــنا
بالخمـــــرِ هــــاتي يا حبيبةُ هاتي

فتـــــرنّحَ الليلُ الغــــريبُ غرائبـــــاً
عــن صحوِ طيشٍ رائقِ النسمـــاتِ

وأنســـابَ في ألقِ النجــومِ جداولاً
فوق الجـــدائلِ واثــــقَ اللمــساتِ

كــــــلٌّ يقــــــرّبهُ الحــــــنينُ لذاتهِ
والروحُ تهمـــى في لظى الجمراتِ
.......................................

فوقفـــتُ كـ الأرزِ العتــــيدِ بحــــيرةٍ
كـ البوحِ شتّى في مــدى أشتاتي

لا اللــــيلُ يدري ما أكتّمُ في دمي
أم كيفَ وهــــوَ يذوبُ في ضحكاتي

كــــــلّا ولا الفجرُ الجــديدُ..... كأنّما
أجتمـــــعا معاً بالويــــلِ والكــــرباتِ
......................................

وحبـــيبتي نــــايٌ حــــزينٌ بينمـــــا
تتمــــازجُ الألحـــــانُ في أنّـــــــاتي

أنغامُ بوحِ العشقِ في شبقِ الدجى
تتخــــلّل الآهــــاتِ في همســـاتي

فتقــــولُ عمّـــا يصطلي بلواعــجي
رغمَ الحســـودِ ومـــا يريدُ وشــاتي

إنّي أحـــبُّكِ في الســـُّهادِ وليتمـــا
يــــدرونَ إنّكِ ميــــتتي وحــــــياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق