الآنَ يا حبّ حانتْ لحظة القبلِ
فشمّري ساعدا للجدِّ في عجلِ
وقبّلي مهجتي فالبعدُ أيبسها
وفجّري فيَّ نارَ العشقِ يا أملي
صبّي رضابكِ في ثغري بلا خجل ٍ
ولتلتظي مقلتي من شدّةِ الثملِ
لا يمنعنّك ما يتلوه ذو سفهٍ
وما يحيكون من غلٍّ ومن دغلِ
ثغرٌ بدا مثل طعم التوت نكهته
قد أودعَ اللهُ فيه لذّة العسلِ
ما أجملَ العشق أن نشتاق من ولهٍ
وأروعَ الحبّ أن نقضيهِ بالقبلِ
إني أنا الشاعرُ المجنونُ يأسرني
في خدّك الوردُ والأنوارُ في المقلِ
لو تعلمُ الغيدُ ما في القلبِ من شغفٍ
لصرتُ للغيدِ رمزَ الحبِّ والغزلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق