هل بقى في جيوب الدهور أسفارا بتلاقي أيامنا ونحن نمحي خطى الدهر بالأمنيات
ونبشر أرواحنا أن غدا أقرب إلينا من تلاقي كفينا في بداية الطريق إلى عش أرواحنا الذي خذلته صقور الأعوام عند أبواب الأحلام في عمر ذاكرتنا معا ...
قد قلت إليك أرحلي لكن دب في روحي تصحر المعاني من تقاويم الحياة بين أضلاعي وما عدت أرى إلا أحزان فراسخ الأماكن في وجودنا وكأن الدنيا خلت من عطر أناشيد البقاء في روحي ..
صرت أسابق دمعي إلى المطر قبل أن يزف الغيم بشارة الغابات إلى البحر ... وأن عمر الماء لا يتغير مهما تجبرت السنين على أبواب الرحيل في عمر الأرض وتأكدت أننا كعمر الماء في أكف السماء حتى لو طارحها الغيم بالأماني الخضراء من عمر غابات الحنين في عمر الإنسان ..
قد قلت إليك أرحلي ووجدت روحي تطوق شرايين القلب بالخفوت لتغفو خلاياي من عمر الجسد الذاهب إلى الذبول من دون الوصول إلى المحطة التي تمر على ضحكتك كأنها نبي الفرح قبل أن يأتي الليل ويدجن نزيف خطى الحياة ..
كنت أعاند روحي وأخبرها قد تكون قد دب نعاس النسيان في عينيك ... ولن تعودي تري إلا بهجة الأيام حولك وأكون أنا كرحلة المرور وسط المدن المزدهرة بالألوان ...تخفت كلما مر عليها عام وتنتهي الذاكرة في جمع الصور من شوارعها القديمة ...
لم تعد تطربني أغاني الرحيل وصوتك قبة الأحلام في هجير الوميض من تناظر الزمن مع جرح المكان الذي ظل خاليا من دون عينيك ...
ماذا تبشريني وأنا المبتعد عن ثقل الهواء الذي يمر برئتي عندما تعود قناطر الهمس إلي دون أنفاسك ...
سأهجر كل الأماكن التي لم نمر عليها ...وأبلل ريش العصافير التي تذكرني بالمساء الذي دجن خطانا خارج مسارات الصعود إلى قمة لقائنا ...
كم كنا نحلم ببعضنا ونحن متجاوران بالأنفاس حتى استطابت الأشجار مرورنا بها كأننا نحمل عطر المواسم التي تتفتح فيها ميسم الأزهار عطش الحياة ...
سأخبر روحي أن داخل
الانتظار انتظار أخر إلى غاية أن تغير الأقدار أسماء توحدنا قبل أن
يصاب الصبر بتخمة الانتظار الذي ظل رابطا في شرايين القلب هو يرمي يومه
إلى فقد الطريق إليك ...
كانت المسافة بيني وبينك أقرب من أنفاس الهواء لماذا حكمت الريح السوداء وفرقت توحد كفينا .. وبقت أنفاس الهواء بلا صوت يسمع نقاء أنفاسك لكي ينتشي بسحر ضحكتك ...
سأغير أسماء الهواء والماء والنار وأرمي التراب على عيون الأقدار لتعيد النظر بانتظارنا بعد عجزت الأعوام أن تفرقنا عن أسماء أرواحنا وبقيت أنت بداية وخاتمة دهوري مهما كان غباء الأيام في فراقنا عن بعضنا ...
كوني أنت لأسكنك واتركي الوجه الأخر في المرايا يعانق صمت الجدران بلا وجه يحمله إلى ضوء الشمس , قد سكنه الليل الذي أنطفئت فيه النجوم دون أبوية القمر الحزين ...
تعالي شقي صدر المكان وكوني لي واتركي الزمن ضائع بين خرائط الأعوام بلا تاريخ يؤشر عشقنا الأبدي .. تعالي .. تعالي
كانت المسافة بيني وبينك أقرب من أنفاس الهواء لماذا حكمت الريح السوداء وفرقت توحد كفينا .. وبقت أنفاس الهواء بلا صوت يسمع نقاء أنفاسك لكي ينتشي بسحر ضحكتك ...
سأغير أسماء الهواء والماء والنار وأرمي التراب على عيون الأقدار لتعيد النظر بانتظارنا بعد عجزت الأعوام أن تفرقنا عن أسماء أرواحنا وبقيت أنت بداية وخاتمة دهوري مهما كان غباء الأيام في فراقنا عن بعضنا ...
كوني أنت لأسكنك واتركي الوجه الأخر في المرايا يعانق صمت الجدران بلا وجه يحمله إلى ضوء الشمس , قد سكنه الليل الذي أنطفئت فيه النجوم دون أبوية القمر الحزين ...
تعالي شقي صدر المكان وكوني لي واتركي الزمن ضائع بين خرائط الأعوام بلا تاريخ يؤشر عشقنا الأبدي .. تعالي .. تعالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق