فدتـكِ عينٌ غفتْ سهوا ولــم تنـَمِ ...
يـا أول العشقِ في ما خطّه حلمي...
ما عانقتْ صبحها شمسي وما ضحكت...
نـواجـــذُ الوجـــدِ حتى نلتها بفـمِ...
حمامةُ المهدِ صفّتْ جنحَ مقلتها...
ولــم ْ تعـدْ كالمها تدنو لمُقتَحمي...
لثمتها خلسةً نشــــــوى بميسمها...
فأيقظتْ ذابل الأوراق من حممي...
وحـزتُ منها عصاراتٍ لمحبرتي...
فسالَ منها رضاب الوصلِ من قلمي...
قطفتُ لون خدود الفجرٍ من وجعي...
فمـــــا انتبهتُ لطفلٍ جائــــــعٍ بدمي...
فهل ترينَ تبـــــاريحي معربــــــدةً...
تغتــــــالها كلّ حينٍ نقمـــــةُ السقمِ...
هلمّ نحلـــــبُ من قطرِ الندى أملا...
يؤرشفُ المستقى من زمزم الحرمِ...
ولــم ْ تعـدْ كالمها تدنو لمُقتَحمي...
لثمتها خلسةً نشــــــوى بميسمها...
فأيقظتْ ذابل الأوراق من حممي...
وحـزتُ منها عصاراتٍ لمحبرتي...
فسالَ منها رضاب الوصلِ من قلمي...
قطفتُ لون خدود الفجرٍ من وجعي...
فمـــــا انتبهتُ لطفلٍ جائــــــعٍ بدمي...
فهل ترينَ تبـــــاريحي معربــــــدةً...
تغتــــــالها كلّ حينٍ نقمـــــةُ السقمِ...
هلمّ نحلـــــبُ من قطرِ الندى أملا...
يؤرشفُ المستقى من زمزم الحرمِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق