غريبة ام هي قريبتنا هذه العوالق,,الاثقال تنحصر في ملجأ مشحون,,ولا كوّة الاّ التسلل من الجسد,, الاخطاء طاغية ورقعة الاصلاح صغيرة لاتقاوم الطغيان ,,
ولم يبقى الاّ الغياب,,خلعتُ رداء المشاهد,,الحياة التي احضرها الآن مجردة عارية من التلوين ,,اني عاجب ,,فقط في هذا المكان رأيت التجسيد لصورة الحقائق,,الناس عراة بلاعيون ,,حرصت ان ارى الاسباب ,,نسيت ان المكان بلا اشياء ,لم ارى سوى السلام ,,دنيا المشاهد تريد دليل نبوءتي ,,ولو سمحو لي باصطحاب كامرتي لعكست صورة الانسان من ذلك المكان,,لم يصدقني احد لاني لست نبيا ,قد اكون نبياً لكن بلا اتباع, انا فقط رسول رسولا الى نفسي ,وامة نفسي هي ايضا تفترق ,مؤمنين وكفار ومنافقين,الآن فقط علمت ان للكدح نظير, كدح هنا وهناك مصير,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق