أبحث عن موضوع

الاثنين، 10 أغسطس 2015

رسالةٌ من تحتِ الشغاف.................... بقلم : سلام جعفر // العراق



بدايةً أقولُ لكِ...
ويدي تشيرُ لهذا القلبِ الذي يضمّكِ
كلُّ عشقٍ وأنت هنا...
..........
لو أنّك أقرب قليلا…
بمسافة رفرفةِ رمشٍ...
لو أنّك أقرب قليلا...
بمسافة هذا الذي يغردّ لأجلكِ...
لنْ نطفيء شمع الشوقِ...
بلْ سنطلق هذا الرقراق البسيطْ المنبسط ...
نحتفي ب (مستفعلن)ٍ تعانقُ (فاعلن)ً
بضمة اصابعنا معا ...
وارتجاف كلماتنا باقترابِ...
اذا عدتُ من عينيك ...
كنتِ له يدا ...
لتوقد شمعاً...
كان في الغدِ موعدا...
أقول لوجدٍ...
هيتَ يا وجدُ إنّني ...
لك كل هذا العمرِ بالشوقِ موقدا...
أمانيهِ روحي...
ليت روحي تبثّهُ...
شفا لمدادٍ...
هجتهُ فتمرّدا...
أحينَ شوقٍ ...
لا أراك بقربها...
فأقرعُ ضربا بالقواعدِ موصدا...
حسناً
سأقرعُ بابَ ليلكِ...
بكفّ نجمة قطبيةٍ...
تنفذُ ضوءَها...
من خللِ الشغاف...
لعلّ نبضةً منكِ...
تصحو فتفتحُ ...
أو تشيحُ فأصفحُ...
فقط أوسعي لي درباً...
إلى ميقاتِ لثمةٍ...
تحي مواتَ الخوالي...
وسأترك قلباً...
لحين الأجلْ...
فلا ترهني لهفتي بالمَطلْ...
فما كنته ...يوما... ولا...
منك حيناً أكونْ...
فقط أقرضيني...
ما بخلتْ من الجنونْ...
فإذا أنبسطتِ حبيبتي...
فلك الرسالة تشتكيكِ...
بذي (البسيطْ)...
قد لاح بـــدرٌ لها من غـرّةِ الغسقِ ...
وشمسه بالضحى ترنـو إلى الشفقِ ...

يــا كلّ مـــــا أشـتهي لثمـــاً لفتنتها ...
وبــارقٌ ثغرُها يومي إلـــى الغـرقِ ...

ردي على مشتكٍ وصلا على عـدةٍ ...
إنّــي أتــــوقُ إلــى راقٍ مـن العبقِ ...

لا تنتهــــــي رغبتــــي الا بلثمتــها...
من ذا يصدُّ الهوى إنْ زادَ بي مِزقي...

مدّ المدى كفّــه والقلـبُ مــــدَّ يـــدا...
كي يرتوي جرعةً من قطرة الحدقِ...

أقســمتُ لا حـانـثاً تشـكوه صبوتُـه...
أن لا يجيــرَ الهوى من ربقةِ القلـقِ...

شربتُ كأس النوى من كفّ عاشقةْ...
قـد أورثـتْ غربتي ليلاً مـن الأرقِ...

خــوْدٌ كعينِ القطا في الضلع مكمنُها...
سابقتها خــافقي مـــن طيــب معتنقِ...

فأومأتْ للضحى إرحلْ فــذي مُقلـي...
قد أمطرتْ شوقَها من رجفةِ السَبقِ...

فهـــاهنــــا غيمــةٌ حبـلى بـرعدتـها...
وفي النـوى جائعٌ عريـانَ من شـبقِ...

عزيـزةٌ دمعتـي والشـــــوقُ يسكبـها...
جمراً من العشقِ أو عطراً من الخُلقِ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق