أذا جنَ ليلي
وتماسكَ الظلام..
تهيمُ في شغاف القلب
فوضى الأحاسيس
وأصداء المشاعر...
وغزالة الوادي في آرقٍ
تبحثُ عن أنينٍ
بين أحجار المقابر
وأوتاري الحزينة
تضربها أنامل الموتى
فتعزفُ لحناً للذكرى
يجمع شتات الروح
ويرسمها على ورق الدفاتر
وفنار البحر خلف شواطئي
يشدو للرحيل...
وأكوام القلوب صامتةٌ
الى المجهول ترنوا
تنتظر البشائر...
وكأنني بصوتٍ في الافق
يطرق مسامعي
لاتغادر ..لاتغادر..لاتغادر...........من احاسيس قلمي في 16/6/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق