عنقود الشفتين يتدلى
حلاوة الخدين تين
وجه السلاف يخاطرني
عشي المخبئ بالحنايا
تمسكه يداي المرتجفتان
خوفاً من شواطئ النسيان
وأمواج الظنون ....
رفيف أمنيات مكسورة
على أرصفة الحنين
هجيع ليالي تنوء حبلى بالكلمات ...
لا لحاء بإشجاري
سوى قلم يخط الحروف
يرسم به حلمي اليتيم ...
كفّي!!
كفّي مثقوب لايمسك الماء
هاهي تبتسم لي...
تقول...
ما زال عش العصفور
رغم هشاشته
واقفاً في مهبّ الريح....
لم ينهشه معول الزمن ....
ثقوب تملأ جدران غرفتي
يتراقص ويتنقل فيه وجه واحد...
انا واليراع ووريقات انتهكت عذريتها ...
حبيتي تغط بنوم عميق
اتحسس الفراش....
لا أجدها....
فقط ...هو مجرد وهم !!!
لا أثر لحبيبتي ابدا
بالورق هي... بالخيال
صوت داخلي يؤنبني ...
يقول لي كفاك هذيان ...
أو ...تحرر من كل القيود
وأحترف الجنون ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق