أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 16 يونيو 2015

متى تهدأ الجراح؟؟؟......................... بقلم : طه خليل /// العراق




كفى صمتآ فقد غلبتني
يا قلب استحلفك بالله
ألا أرحتني .......
إني استفهم ألا أخبرتني
متى تهدأ الجراح؟
وتنطفئ الدموع في عيون وطني
متى يستيقظ الضمير
وتتخطى الرصاصة كل أعزل مدني
فلا يتامى، ،،ولا ثكالى. ...
ولا مشرد قسرآ ..... بلا مسكن
كفى حقدآ....... كفى إثارة للفتن
لسنا حقلآ للتجارب أو مرتعآ للعفن
كان أهلي ومازالوا...... لاتفت
من عضدهم ........عاديات الزمن
إلى متى تجتاح ريحك الصفراء
شواطئ مياهي وأجواء مدني
أتحسب كونها عاتية .........
ستكسر أشرعة سفني
سأشق عباب البحر..........
وأبتلع أمواجه قبل أن تبتلعني
إن إرادتي وهامتي ونخلتي
مهما دكتها رحى الموت لا تنحني
لن تهزمني. ...لن ترهبني .... لن تقهرني
يد متطرف مثلك متخلف وثني
وهل سمعت يومآ بساعد للأباة
يلتوي. ....... أمام العتاة ينثني
سأصدك بصدري وكفي وسعفي
حتى وإن قتلتني
فسيحاربك....... من بعدي كفني
كفى حقدآ......... كفى إثارة للفتن
لاتبكي يا عين............. لاتحزني
اذا ما تخلى الأصحاب عنك وعني
فوحدها عين الله ستحرسنا
إذا ما اشتد إوارها في المحن
وحدها يد الله ستنصرنا
أوليس الله خير ناصر للمؤمن ؟
ألا يا نار كوني بردآ وسلاما على وطني
فمازال روحي يدور حوله.........
وما في الغربة إلا بدني
لساني يلهج بذكره... ......
أصرح بحبه في سري وعلني
ففي بغداد ترعرعت .. ........
وأسمعت الدنيا نشيد شجني
وكتبت في هواها جل أشعاري
واتخذت من عينيها مسكني
سأظل أحلم بها وأشتاق لها
كأي عاشق .......مدمن
أشم رائحتها عن بعد .........
فأنتشي بعطر السوسن
كفى حقدآ ....... كفى إثارة للفتن
الحريق يلتهم الشام ......
وبقايا سعادة اليمن
وسيمتد إلى كل بقعة ضوء
ترمز للحضارة أو التدين
سأطلقها صرخة مدوية ......
وقد بلغت سن الوهن
لا لشئ سوى أن الوفاء
كان ولم يزل ديدني
يمينآ بالدم المراق
بأحتضار الشر في العراق
بنفحة الإيمان في اﻷلسن
أن لا نفرط بشبر من أرضنا
وسنحيا معآ ... نتعانق
فيا أخي جئتك لا معاتبآ بل مصافح
فما خاب فيك............ ظني
انا منك.............. وانت مني
جئت احضنك........... ألا تضمني

صورة ‏‎Taha Khalil‎‏.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق