يتفجر بالخوف رحيلي
ليس له انتهاء
في عرصات الكبرياء
يتصاعد مني النواح
والهواجس منفلتات
طاب لها المقام
في ظلمات المجهول
شيء ما يجذبني
ويطوف بحضرته عشقي
صرخات الحنين
كم تقض مضاجع نسياني
في عسر هو طلق وﻻدتي
قد أصاب مخاضاتها
غدة سرطانية
فقدت قدرتها على اﻹنجاب
أي حبيبة أنت
وحرارة حبك تجمدت
في سبات الﻻمباﻻة
وبعاطفة كالثلج
هكذا أنت معي
وأنا في سعير الحب
أنظر من نافذة القلب
صمتك في الهروب
كانت في الحب خطاك
تتعثر دوما بأخاديد جنوني
لهفتي قد مدت يديها
شوقك مد يديه
فالتقيا قبل بين الشفاه
هل نبقى على ما نحن عليه
عيناك كشرفة ليل
في غابة صفصاف
راح ينأى بعيدا
عنهما القمر
وعيناي صدى موعد
في طرق النوى
ساعة السحر
فتعالي......
واحظني قلقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق