هناك من يدفعني
حتى اغادر مناخي
الهادئ الصافي
الى حيث مَهَبّ العواصف
ينتزع الريش الابيض
من الحَمام
ليلبسها لون غامق
فيتحول لون السلام
الى ساحة حرب
تقاتل فيها اوجاعي و احزاني
ويكون يوم النصر
مؤلما على الجاني
وقبل ان يمتد على حزنهِ
نظرات تعاتبه بكلماتِ
لماذا كل هذا الخراب
تريد ان تخرجني من جوي
تقطع نخلتي
تخرب اعشاشي
وتميت افراحي
تسعى الى حفرة عميقة المدى
فيها تسقطني
فأكون كيوسفٌ
وانت كالذئب الْعَاوِيٌ
تتحمل اثارة الغبار
وانت على طين جرف النهر الصافي
مددت غربال فسددت عين الشمس بهِ
فماتت اعين الناس من الابصارِ
اخرجت حروفا تفنَّنَت بالكذب
فصفق الجمهور لعزفها الغاني
وراحت تغوي كمُومِسٌ
امالت عليها الذباب بكثرتها
فأصبحت للأعراف لا تبالي
فكانت على الله أجرَّأَ
من وقع الافعال و الاقوالِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق