خلف السواتر
تتعالى صيحات الحق
بأنفاس الورد
وجبال من الحشد
تستمد من السماء
فيض من صور الإباء
في ملحمة كانت
اسمها كربلاء
تجسدت فيها
مصارع الزهور
وسبي الانوار
وانتصار الدم
على حفنة الأشرار
من بقايا
نسل قابيل
الذي نحر الحق
بقلب حقود
فخلف الشر
في نفوس مازالت
تحاول قطع الإنسانية
من جذور الصادقين
فهبت عاصفة هوجاء
من لسان التوحيد
لم يعرفوا لها قرار
قلعت أفكارهم
وبعثرت امنياتهم
بلحظة ملائكية
باركتها السماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق