من هذا السكون
تقشرني يد اللحظات
المثقلة بالصمت
يترأى وجهك من
الألاف الصور
والوجوه المحنطة
على جدران ذاكرتي
يهمس لي بلا صوت
يمنحني اجنحة مخملية
لنسافر بعيدآ من
دورب المدينة اللاهثة
بأنفاس المتعبين
وغبار اقدامهم
الثقيلة
هو وجدك النقي
يدخل رئتي فأمتلىء
رغبة وعشق
فوق جفنك
ارتمت احرفي
بكل أمانيها
وفي ليل عينك
نامت بزهوها
احلامي البرئية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق