ما كنت احسب أن يضيق بي الهوى
وتضنُّ ليلى عن جــواب رسـائلي
ارســلتُ يــا ليلى الورود رسائــلا
وطمعت في إغــلاق درب العـاذل
ماذا أصابكِ ؟ هل تجـاوزنا الـهوى
أو شــوَّه العـذال وجــه فضائلي؟
أنا ما كفــرت ولا ارتكبت خطيئـةً
وَشَمَتْ بوحل الطين وجه منازلي
أنــا ناصع كالثلـج أحفــظ صحبتي
أرمي البيـاض على دروب قوافلي
وأعــيش في كنف الحقيقة راضيـا
وأجــبُّ عنــي لغــط كــل مخــاتل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق