لازالت...
بعض التقاطيع على راحة يدي
عندما أشير إليك!
أعانق أوجاعي.. سهام
تسابق المدى..
تخر هاوية تحت قدميك....
عندها أيقض بؤرة عيني
أرى طيور شاردة من هامتي..ﻻزال هنا أفق وأغنية..
الحلم يتوجني بتاج من الفضة
روحي لها لمعان الصدف
في ذاكرة العطش..
أعبر إليك على سراب من الوهم!!
ارتقي من عري...
أنا استنجد بك
من أمجاد زائفة..
عواء يوقظ وحشتي!!
عندما تكون المسافة
تحت فدمي.. والوصول إليك
قاب قوسين......
ارمي أحمالي وافتح ذراعي
انقذيني يا جمرة الروح
من خفقان الرماد بداخلي ..
وتقاطيع الرماد تحت ذاكرتي
أغثني من عطشي إليك!!!!
غابات من الوجع
يحترق حطبها
بين أحشائي.....
اعرابي أنا...
ولي من تضاريس حكمة الضوء،،
ونجمة حملتها على راحة كفي
لارتقي من الخوف...وضياع!!
ضباع تلتهمني إذا خفقان قلبي
ولي من وحشة أصحاب
يسيرون بجانبي...
يقودون أحلامهم
نحو نجمة شاردة
من خيوط الظلام!!!
أفعى تدور حول رغباتي
هاربة نحوك أيتها الأمنية...
أمد إليك يدي...
إنا غارق في صحراء الروح
فمدي لي يدك...
أنقذيني من رغبات
تتهاوى...
مثل نيزك تطارده هزائمه
وتهوى عاجزة
من اقتناص الوهم...
أنا الحقيقة...
السراب الذي جف تحت قدمي
عندما قدت أول خطوة
نحو الضياع
في صحراء الروح...
أنا ابن المدينة أخاف من الفيافي
وافزع من نسمة..
لبست درع الوهم
وتخطيت سياج الأمنية ....
اتطوق الأفق بذراعين خافقتين
من وشم الحقيقة
أنا إعرابي..والي من أوجاعي
رماحاَ تنغرز في خاصرتي،،،
بفيض الظلام حولي
أتوج عماي بوهم إني أرى الضوء
وألتمس السراب على انه الحقيقة...
سدني 15-5-15
(إلى صديقي البصري عدنان يوسف الذي شاركني أول خطوة نحو الضياع)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق