أبحث عن موضوع

الأربعاء، 17 يونيو 2015

أسايَ على المَدى ..........................................بقلم : .أمين جياد /// العراق




أنت حنيني وبكائي
الذي يتشرَّب بين عروقي ,
انت كياني ..
انا مثلك عاشقة حدّ جنوني .
اتسلّق جسدك الدافىء
واقبِّل ما فيك
وانا ابكي من فرط اللّذة في عينيّ
امدّ يديّ الى قلبك
وارى عينيك الذابلتين
ارى كوكبك يدور ويغطيني بضيائه الماسي
انت تجلجلني كالرعد
واحسّك فجرا
تتجوّل كالمجنون بين دمي
برقك يضرب جسدي بالياقوت
فأصير رياحا تلتفّ عليك
أريد ان اراني مرسومة كالشمس على قلبك
شفتي تمسك اقمارك وتداعب اهدابك
تتوزّع بينهما روحي
ها انذا احلّق بين زماني
ويردّني اليك مكاني
وكنوزي اتخلّى عنها
ليديك الهادئتين على زغبي
ها انت تفزِّز روحي
وتنام يديك كموجة بحر على جسدي
واراني احجارك تطير
كعطر النرجس بين اصابعي
واراك تقبلني كالمجنون
فالتحف بضيائك
تغسلني كحبات الرمان
وقطرة ماء تنبع من كفّيك
اقتربي
او ابتعدي
كورد النرجس في الريح
ها اني احلق في عطرك كطير الحناء
تحيطني بوجهك
سامسك خاصرة تختضّ كلجلجة البحر
امسك كفّيك مثل رتاج يطوّقني بأنينه
وتأسرني أنفاسي في بابك
ها اني أستظلّ بغصنك طويلا
واقلّب ماءك في ظلي
واراني كغريق يمسك حجرا في القاع
انا غصنك الذي يتدلّى على اهدابك
اراك شفيفا كالماء الزلال ينزل على شفتي
واراني وردا يطوقك بالعطر
قلبي يهتزّ على حرفك عشقا
وشذاك اراه بوسع المدى
وعشقي يكلّله الندى
وألوانك اشراقات الفجر الاولى
ولي توحّدك معي في العلى
فانت أساي على المدى
........................
9-6-2015 صباحا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق