يرسم صمته على جدار ثلجي
بألوان مائية
حين تشرق الشمس تكتمل ملامح اللوحة
ينصهر الجليد ..تؤطر بفراغ يثير الجدل
يقتبس قطفات من ذلك الرعب
الذي غرس في ثنايا حلمه.
طالما افزعه كثيرا
منذ طفولته.
حين كان يلعب
كان يراه وردة يكتنفها الذبول
او عصفور يزقزق قرب نافذة الفجر.
يرمى بحجر
ترتجف المتعة كعذراء بين يدي رغبة جموح
تساق بمضض
لقد شيع الجسد قبل أن تدركه النبوءة
وضاع ذلك الدليل
أنتفى أﻷثر
فأضحت القافلة تسير بلا هدف
المثير بها القبل
يد بيد لعشاق مختبأين تحت الشجر
هاربون يخافون ان تلحق بهم عقارب الساعة
فيتحول حالهم ذكرى تثير الوجع
1\6\2015ــــــــــــــــــــ
علي محمد الحسون
اللوحة للفنان وسام الفراتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق