سألعن الخبزَمن ماء ِالخمور
حينما تشَوَكَتْ الضحكات بالرهانِ على جناحيك
وعندما خجِلَ الجسر من اللّه
ومن عينيك
واستودعكَ جناحيّ نسر
ووارى وجهه من الريح
جسر راودته نفسه باﻷنفلات ...
من حدقات المدى
حين يخون الحُلم كل ما أنزلَ اللّه
لتُخسَف قبور اﻷرض
وتعلو تحملُ الجسور
والردى يستنزفُ أيام الرماد الخابية
مهلاً ياوجعي في بؤرةِ العين
يابوابة العمى في قلب الليل المعتم
ستُخنَقُ العصافير كما النسور
يااااابندول الجسر...
أنهمر في روحي اﻷزرقين
والنجوم تموت في سماء الليل
كيف المثول بين يدَيّ ملائكتك
والولائم نَفَقَتْ لذبول جناحي
بحة الحزن قتَلَتْ نهاري
وأنا أرقبُ ...ارقبُ إطلالةٌ لِموعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق