ذات مساء هامس حمل ارتعاشات جسد الليل المثقل
بحكايات لا تنتهي
في لحظة صمت حملت كل آمال وآلام الروح لتستريح
كنتِ انتِ
من حملتُها وحمَّلتها نفسي وأحلامي وأوهامي
وغبتث فيها .. في تفاصيلها حتى بلغ الصمت مبلغه
كنت أنت من استحضرتها ومازجتها واستفقت بها ربيعا
مليئا بالنشوة, عميقا بعمق اللهب, خفيفا كنسمة صباح
تراود الروح مندمجة بها حد البكاء
كنت انتِ من وجدتُني أنمو بها بهدوء دون أن أحس أنَّ
جذوري قد اشتبك بجذورها
تموت سويا أو تحيا سويا تلك هي أرواحنا العاشقة
هي أنت جنوني ويقيني
هي أنت من تستحق مني الصمت في محرابها
والتامل في كينونتها
ولن أقول لماذاا؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق