الريح تخاصم الأشرعة
تمد حبال سطوتها
لتشد انسيابها الأمن
تلتف على روح الماء
تقص جذورها الطرية
بمشرط هيجانها الغاضب
الحياة التي نبتغيها
خلعك معطفها من الخوف
تلوذ بظلها
كعرافة مرتبكة
لا تعرف اسرار التنجيم .
من بعيد
يجيء صوتك
يسبقه الصدى
الحزن المخبوء بين تجاويفه
تكشفه
اللثغة المرتبكة
حين تفر منك
حروف النطق
وتضيق حولك دائرة الكلام .
نعبر على آثار الجراح
نتخطى الالم
المغرور كالمسامير
الوجوه التي لم تفارق الدروب
أنتشت بالوخز المتكرر
وعمدت بارواحها هذا الوطن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق