للعلمِ وجعٌ ........................ بقلم : سيد محمد سيد كرم /// العراق

قلتُ دعني

أيّها المسؤولُ إنّي أعلمُ
قد بذلتُ كل عمري
أبحثُ
أو أدرسُ
صرتُ في هذا وذاك أفهمُ
امتطى كرسيَّهُ
وهو لايعرف مَسكَ القلمِ
ثم راح للوراءِ
للأمامِ
للوراءِ
صارَ في الهزّازِ طفلاً ينعمُ
قال: هل أنتَ مناضل
هل سُجِنتَ
هل جُرِحتَ
هل قَتَلتَ
في البلاطِ حارساً
أو شاعراً
كان للحاكمِ شعراً ينظمُ
قالَ أُخرج
هذه ثوّرتنا
قد رويناها دماءً
وسُقْينا يومَ كُنتمْ تمرحونَ,
علقمُ
صار ذاك العِلمُ في رأسي وبالاً
أهجرُ النومَ
وغيري نوّمُ
ياترى
لو كنتُ في هذا الخرابِ
والدمارِ
والفسادِ
كالبليدِ
حانقاً لا أفهمُ
أعتقد أن الأمورَ
قد تكون أرحمُ