منعطفٌ مهجور ...
مظلمٌ حدَ الوحشة ..
رغم حدة الشمس...
لكأنما...
تفصلهُ عن ضوئها جدران عده ...
الطابوقُ رَطب ..
تنضحُ منهُ العفونة ...
يتسلقهُ الطُحلب ..
كوجهٍ أصابهُ الجُذام ...
الطريقُ يزدادُ ضيقاً..
الساقيةُ الوحيدةَ...
تنبعثُ منها أبخرةٌ نتنة ...
عبرَ هذا العالمُ المفزع ...
كنتُ أتلمس طريقاً للخروج ...
________________________...
شارعٌ يزدحمُ بآلاف الأقدام ..
الباعةُ لهم جلبة ...
الدمُ يجري قانياً...
يتلمسُ طريقهُ بوداعة....
لأقربِ بالوعةً ...يتَسرب منها...
الى باطنِ الأرض ...
قتيلٌ مُسجى بأهمال ..
ككل يوم ....
الأقدامُ تتَعثر به ...
نحوَ اليمين ...
نحوَ الشمالِ يندفع ...
محكوماً بتيار السير العارم ..
قميصٌ ممزقٌ من العنقِ ...
نتوءٌ خفيف ..
هو بقايا خفق ..
لثغر النافورة الحمراء ...
لافتةٌ كبيرة...
نقرئُها كلَ يوم ...
توغلتُ في عالمٍ مفتوح ..
بلا جدران ..بلا أبواب ..
المشهدُ مالوفٌ جداً..
صرتُ أتعثرُ بالصور...
الآخرين لايبالون ...
================
مهدي سهم الربيعي ...8\5\2015
لكأنما...
تفصلهُ عن ضوئها جدران عده ...
الطابوقُ رَطب ..
تنضحُ منهُ العفونة ...
يتسلقهُ الطُحلب ..
كوجهٍ أصابهُ الجُذام ...
الطريقُ يزدادُ ضيقاً..
الساقيةُ الوحيدةَ...
تنبعثُ منها أبخرةٌ نتنة ...
عبرَ هذا العالمُ المفزع ...
كنتُ أتلمس طريقاً للخروج ...
________________________...
شارعٌ يزدحمُ بآلاف الأقدام ..
الباعةُ لهم جلبة ...
الدمُ يجري قانياً...
يتلمسُ طريقهُ بوداعة....
لأقربِ بالوعةً ...يتَسرب منها...
الى باطنِ الأرض ...
قتيلٌ مُسجى بأهمال ..
ككل يوم ....
الأقدامُ تتَعثر به ...
نحوَ اليمين ...
نحوَ الشمالِ يندفع ...
محكوماً بتيار السير العارم ..
قميصٌ ممزقٌ من العنقِ ...
نتوءٌ خفيف ..
هو بقايا خفق ..
لثغر النافورة الحمراء ...
لافتةٌ كبيرة...
نقرئُها كلَ يوم ...
توغلتُ في عالمٍ مفتوح ..
بلا جدران ..بلا أبواب ..
المشهدُ مالوفٌ جداً..
صرتُ أتعثرُ بالصور...
الآخرين لايبالون ...
================
مهدي سهم الربيعي ...8\5\2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق