لا أملاً أترجاهُ اِلاكَ ،
تُجالسني وتَسألني
عن نبضي الخافق ،
وعن خلايا الحيرةِ في النهايات ،
ونعاس الأوردة
واتساعِ النهار في الحدقات ،
الظلام مِقْلُ في فناجين الشك
أسفلهُ ،
ويقينُ القلبُ رجلٌ مُقِلٌ ،
لا صوت يدلني على سناكَ
وأنت القريبُ ،
لا دليلَ سواكَ للطيرِ
والدمِ وحمم الحجرِ،
ضالٌ بين قربكَ وظلمتي ،
ترشدني الصفات ،
واعشقُ التيهَ في مدنِ الكروم .
أغارُ من ثمالة السنابلِ وغنجِ الحقولِ .
اخرجُ مني لتيهي ،
وأنتَ تشيرُ لأسوار القدس المحترقة ،
ولوثاقِ السبايا ،
تشيرُ للمهدِ وللّحدِ ،
لإقدام تسيرُ على رضابي ،
ويموتُ البحرُ في فمي .
لا أتراجعُ ،
غارقٌ في متاهتي ،
متوسداً الحقول ،
نسيتُ سُّهَادكَ ،
وضيقُ حالي ،
وصلاةٌ لم تختمْ في الأوردة
انا المترف بك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق