ورقة مسافرة
( النهاية تنمو في رحم البداية ) أسامة أنور عكاشة
في ذروة الحلم !!
تنفجر اللحظات ,
... وتتطاير في السديم .
نكثف الوجود في الأزمنة
ونأمل أن تطول المسافة بين النقطتين
فتكون الرحلة !!
اقصر من ومضة .
لا استوعب ,
ابتغي الفهم ..
أهيل انثيالاتي في خطوط متواترة
... لقادمٍ غارقٍ في النقيض
يتصيد نثار ماضٍ ,
... تمرد عليه
يخرج من حلكة الوعي ,
ويجتاز اشراقة الانقياد
يبتسم ,
يبرر متناقضاته ,
يتناسى حكمته ,
وتحت وطأة الكارثة ,
يستسلم لقسوة النهايات .
يمر بعد ألف سنة
يبحث عمن أهداه خنجرا ,
واستباح فصوله .
مر بي هاجس أن اقترب منه
غصة قلب ميت ,
ضاع بين طرقات أمل منسي
كارثة تمازجت خيوطها
...في مدارات الظن
طويت الأفئدة بين تاريخ ,
ضلل البداية بعبث النهاية
يوقد حقده
يحقنه بالرضوخ
ويسال :
أهو الأجدر بالمستحيل ؟!
والمسافة بين البداية والنهاية
لا تتجاوز عمر فراشة
فهل هو الأجدر بالخلود ؟!
أتسائل ,
وأنا أطلق عجزي
المدجج بالحذر
أ في العمر متسع لحلم
لا يشبه الحالمين ؟!
وأتغابى في رش أسئلة مهلهلة ,
في مساحة بين
الحلم
والحلم
أمارس عليها دوري
بجدارة
أ للوقت فرصة للانعتاق
من سجون الآفلين ؟!
لن انتظر الجواب
كي لا اكتشف كم الغباء
لحظة التصديق .
وأعاود !
لألقن الطفولة ..
بالاستسلام
وأعلمهم ..
إن اختراق النجم..
ترهات العاجزين
وأسراب الحمام ..
دموع على خد السماء
وأعاود !
لأمارس رذيلة .. التمني
أوصد عيني
احكم إقفالها
فتتسرب إليها قصيدة
كتبتها من خطوب
لك وحدك
دون العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق