أستبشروا فأسموكِ بما شعروا
غصنك الأخضر ينحني لورود جنتك
روحي العطشى
تزهر برذاذ أنوثتك
في محرابك أعلنت
الربيع الدائم
لاوجود للريح
مع أشراقة ابتسامتك
النسيم يداعب خصلات جمالك
فتبتسم الورودِ
أتأمل سكون الليل
يتفجر حروفا زاهية
بين اناملك
أبصر قناعك الطفولي
يراقص الفراشاتِ
آثار خطواتك
الطريق نحو البحر
دليل كبرياء الأنثى
يديكِ تلامس خيوط الشمسِ
بين أنوارها تلاشت ملامحي
كفك البيضاء تلوح لي
بالأبتعاد .....بالأقتراب
أدمنت التناقض
لاأدري اسبقتيني ؟!
أم فرسك سبق حصاني ؟!
بيني وبينكِ
مسافات ... أزمنة
لكنك أقرب لي من شغاف القلب
أتهجريني؟
وأنتِ عليمة أني من غيرك لا أكون
ليس أقسى من هجرك
الا أصرارك
ان من يدرك الشمس
عليه ان لاينسى الليل
كي لا تخاصمه النجوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق