أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 5 مايو 2015

وصيةُ الفاعلِ المُستَتِر .......................... بقلم : باسم عبد الكريم /// العراق




ألفٌ... باء
هرطقةُ شظايا
الأثداء
تحصُدُ شفاهَ
السَّماء
والنبضُ سِجِّيلُ
العروقِ العمياء
لايضاجعُ الأنفاسَ
العذراء
لايُعَمِّدُ أسرارَ
الرجاء
ويبقى أزليَّ
الإشتهاء
لثغرِ الحريق
ربما...
يولدُ إنسانٌ
على هامشِ
الرغبةِ السحاقيةِ
القدَر
حين تدور / دارت
أشرعةُ النشوةِ
على مرافيءِ
الدمعةِ
تحملُ سَقسقاتِ
الفناء
تنشدُ عنوانَ الخواء
وتنحرُ اللهفةَ
فربانَ لقاء
فما يرتوى
من كوثرِ البَلاء
فعادت
بأمواجِ السَّراب
وحين سألَ
الصَّنَمُ الأكبرُ:
مامعنى الصَّمت ِ
في حضرةِ الوباء..؟؟
... لم يُجبْهُ أنبياءُ
الخَصاء
فَلعَقَ ذَكَرَهُ
وراحَ يبحثُ عن
نَبوءَةِ الخِصْب..
.....
ألا .. لولا.. أمَا
يؤوبُ الربيعُ
المُفخَّخُ الأريج
الى حُضنِ أُمِّهِ
المُتَسَكِّعَةِ
في غاباتِ الخَطيئة..
............................... / باسم عبد الكريم الفضلي ــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق