أبحث عن موضوع

الأربعاء، 6 مايو 2015

حِزامُ النَّفَقِ النَّاسِف ........................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي /// العراق



أدمنَ الهروبَ
الى جحورِ العزلة
حيث
لايرى لونَ
صمتِه
ولا شكلَ
رائحتِه
.. كلُّ شيئِِ
مُلكُ يَدَيه
كلُّ الأكوان
تمرُّ أمامَ عَينَي
رغبته
مُجرَّدَةً من
بهرجةِ زَعيقِها
المَوسومِ بالإدّعاء
فيتوحَّدَ مع إنطفائه
ويطمئنَّ لِتَوقُّدِ
شلالِ السكينةِ
في حَضنِ
كَونِهِ الأبيض
..(خمودٌ استثنائيُّ الصَّدى )..
..و يموت
الفحيحُ الملثَّم
على بواباتِ النبضِ
الطُّفوليِّ الزقزقة
ويتفجَّر
إعصارُ الإبتهالات
في جَفنِ الرحيل
إلى أعماقِ
هَسهَساتِ الظِّلِّ
المَقطوعِ الرأس
في عيونِهم..
و...
يضاجعُ نفسَه
و الرعشاتُ
فتوحاتُ
الآفاقِ البكر..
و..ينبعثُ
ماردُ الأمان
ثم..
يكونُ وُهْمُ
الصَّحوة
و..(سكوت...)
.... أدمنَ البروزَ
لحِرابِ الإنتسابِ
للعنة
حيث لايَرى
سوى وجهِ
أمجادِ إندحارِه
وأَثَرِ حافرِ
قُبلةِِ مَجَّانــ
....(صُراخ )....
..................................... ــ إعلان /
................................................. الخدمةُ مجانية
............................................... .. لكنَّ الدعاءَ
................................................ .. بالدولار أوِ التومان
يَّةِِ و رقيمِِ
لمَأثورِ المنابر :
وحدَها
جلودُ الثعابين
ترفعُ
راياتِ الفتحِ
المُبين..
وإصبعُ الإنتشاء
لن يكونَ بُلبُلاً
بعد أن اغواه
الزّنادُ
الذَّهبيُّ الجَناح
وظلَّ يبحثُ
عن كَفِِّ
تغتصبُه..
مُجاهِراً ببراءتِه
من قاذفاتِ
الوعودِ المرجانية..
....................................... ــ عاجل.. عاجل /
................................................. الوردةُ بحاجةِِ
................................................. الى بحرِ دم
................................................. من فصيلةِ الحمامة
..أدمنُ الاندثارَ
قوقَ
بؤرةِ خاضرِه
فقِيامةُ السَّبي
ستقوم
ليدومَ بقاءُ
أدعياءِ الغَبَش
الباحثِ
عن مُشط
والمرآة
ستخلعُ نَعلَيها
في وادي
الإبتهالات
فكلُّ الأزمنة
تنامُ بينَ
شَفَتَيّ الخديعة
والأملُ
عودُ ثِقاب
......................................... ــ إعلان /
.............................................. على من يجدُ
.............................................. في نفسِهِ الكفاءة
.............................................. إرتداءَ العباءة
لكنه سيُدمنُ
على إجترارِ
الأمنيةِ الاخيرة
لحاملِ تاجِ
القوقعة
فخلفَ حُصونِ
المجهول
لم تَرسُمْ
(قد) أقدارَ
المُخَلِّصِ
الأجرَبِ الأبتسامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق