استبيح حزني الخاص
فهو دليلي الى كل ما هو حاضر
وربما ما هو آت ..
قلم للحزن!
وهالته المتربصة به كي لايحيد ،
رفقا به ياسادة انه قلمي
وارجو تحريره من جبروت العيش
في جمجمة عتيقة
انكفأت لتجعل
أقبح مافيها سجنا
لنا نعتاش فيه
اياما بلا منازع ولا نزاع ..
الكل يهرب من شقوق العين ..
ومن المنخرين ..
ياللهول ..
هل من الممكن ان يخف الزحام ؟
..هيا اخرجوا ان كنتم خائفين ..
ساقوم باحصاء الثوريين
الذين يبحثون عن ادوات للتنقيب
ليبدأوا الحفر في مواقع اخرى ..
لعلي افضل قمة الرأس
سيدخل الهواء افضل منه
فالفارون يخرجون نحو متاهة
من محجري العين
حيث تمتلأ بحفنتي تراب .
وانا اريد العلو
ان انظر من فوق
واطير بلا اجنحة
فارى النور واكون منه
واقلع قلبي وارميه
سيكون شمسا بوهج خاص
لارتابة فيه ولا يدخل في مدار ..
فليأخذ القمر منازله من الشمس وليدور كما يحب ..
أما أنا فلكم فقط ياشعبي المهزوم بالدم شمسي قلبي
ولا حزن سيغادرني الا بوهج قلوبكم ..
لنكون شموسا للارض جميعا كما ارادنا الله ..
العراق جمجمة اﻻرض ونورها الوهاج ..كما بعزه الله قال .
فاعلموا لما انتم تقاسون هكذا
فلا تهربوا ..
وساعدوني بكسر جمجمة الموت
لنخرج معا ونزرع اشجارا تثمر اقمارا وانوارا بلا افول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق