حنينٌ ...وجُذورٌ
أبهرٌ يضُخُّ حياةً
وقلبُ الأرضِ يرتوي .
سُلالاتٌ عريقة أنبَتت رياحينَ
وحياةً .
تمدّدتُ إلى العُشبِ
أتلَمَّس نضارَة دَمٍ ، وحضارةً ،
سَرَت قُشَعرِيرَةً في الشّرايين ،
هٰذي تُربتُنا تَزِفُّ أعراساً
تُنبت دواليَ روتها خمورُ حياةٍ ،
وأنعشتها شَبّابةُ راعٍ
ووقعُ قطيعٍ .
سافَرت أفكاري بعيداً،
كأسُ الحياةِ مُترَعةٌ
وليلُ الحزنِ طويلٌ...
حَملْتُ إبريق الدّموعِ ،
أُروِّي أرضاً عريقَةً
وأغمِس اليراعَ بحبرِها،
فنبتت قصائدُ الحنينِ
وأينعَ القرطاسُ زهراً عطّر البريَةَ ،
فتملْملتْ الحياةُ في جذورِ الدّوالِي
وأينَعت ثمارُ الرّجاءِ ،
وتدلّت عناقيدُ الفرحِ
باستِنهاضِ الهمَمِ ،
بشائَرَ سعدٍ ،
وثمارَ نذورٍ وقرابين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق